يحكى أن يمامة كانت تعيش آمنة مطمئنة في عشها بأعلى الشجرة مورقة جميلة و كان الصياد يسير في الغابة باحثا عن شىء يصطاده فلم يجد شيئا و صل الصياد إلى الشجرة المورقة الجميلة و نظر في الغصون فلم ير أحدا من الطير و هم بالرجوع إلى بيته و فجأة خرجت اليمامة من عشها و أخذت تترنم بصوتها الجميل تلفت الصياد حوله فرآها و بسرعة صوب نحوها بندقية و صادها و قعت اليمامة في يد الصياد و هي تنزف دما و تردد في ندم : سلامتي كانت في صمتي .. ليتني ملكت نفسي